- اشارة
- مقدمة
- الاهداء
- مبررات هذا الكتاب
- ما لابد من قوله: حديثهم صعب
- ما لا بد من قوله: هم محدثون... و ملهمون..
- سيكون لي ولد!.. و كان ولد معجزة!
- ام الولد.. مملوكة فذة!
- و كان وعدا مفعولا
- يا محمد أصمت!.. و سقط الافك
- انه أوتي الحكم صبيا.. و علمه من علم الله!
- هو حجة الله.. منذ الصغر
- قرآن و استهجان.. و امتحان لترجمان القرآن
- لابليس جنود.. من حملة السم!
- بعض آياته و دلالاته و معاجزه الخارقة
- من فلسفته و افكاره
- شيء من أحواله الكريمة
- بعض ما روي و ما روي عنه و بعض رواة حديثه
- پاورقي
محمدالجواد عليه السلام الامام - المعجزة سيرة و دراسة و تحليل
اشارة
سرشناسه : سليمان، كامل
عنوان و نام پديدآور : محمدالجواد (ع) الامام - المعجزة سيرة و دراسة و تحليل/ بقلم كامل سليمان
مشخصات نشر : بيروت : الشركة العالمية للكتاب ش م ل ، م 1988 = .1367.
مشخصات ظاهري : ص 360
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
يادداشت : كتابنامه: ص. 357؛ همچنين به صورت زيرنويس
مندرجات : نمايه
موضوع : محمد بن (ع)، امام نهم -- م 220 - 195
رده بندي كنگره : BP48/س 8م 3
شماره كتابشناسي ملي : م 80-39251
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك يا أباجعفر، محمد بن علي، البر التقي، الامام الوفي. السلام عليك يا كلمة الله و سره في بريته، السلام عليك أيها الآية العظمي، و الحجة الكبري، أشهد أنك ولي الله، و حجته في أرضه، و أنك خيرة الله، و مستودع علمه و علم أنبيائه، و أنك ركن الايمان، و ترجمان القرآن، و هادي الأمة، و وراث الأئمة، و أنك صادع بأمر الله، و ناصر لدينه، و حجة علي خلقه، و شفيع تنال به رحمته و جنته... و رحمة الله و بركاته. (مما هو منصوص في زيارته عليه السلام) [ صفحه 7]
الاهداء
الي من يفتح قبل بصره... و قلبه قبل فمه، ليقرأ... شيئا... عن امام - معجزة!. شاءه الله «كذلك»... ورمي به عنجهية عصر الازدهار في الفقه، و العلم، و الكلام، و الحكمة. و اختاره - سبحانه - للعصر الذهبي - خاصة - ليكبح غرور أهله، و يظهر اعجاز الأئمة الذين أودعهم - تعالي - سرة، و فوض اليهم أمره. بعد أن جعله عجيبا: رضيعا، و طفلا، و صبيا، و غلاما يافعا.. و مبجلا من مشايخ العصر: فتي رشيدا، و اماما سديدا - منذ الثامنة من عمره!. - و مهابا في مجالس الأولياء، و حلقات الأعداء، و قصور الأمراء و منتدبا للأمر الخطير، في عصر لا يقبل أهله بالميسور، اذ كانوا أرباب فهم، و علم، و فلسفة، و انحراف!. .. فالي من يفتح قلبه، و عقله، و يلقي سمعه - و هو رشيد - لقراءة سيرة امام - معجزة: أهدي هذه النهلات، المستقاة من بحر آل الله عز و علا!. بيروت: في ذي الحجة سنة 1406 ه. و آب سنة